دور التعليم الديني في تشكيل الهوية في إسرائيل: دراسة تحليلية في مضمون بعض المقررات الدراسية

نوع المستند : بحوث أصيلة

المؤلف

بنها

المستخلص

إذا كانت معرفة طبيعة وخصائص هذا المجتمع في زمن الحرب ضرورة حتمية للوطن العربي، فهي في زمن السلم –المفترض -ألزم وأوجب، وإذا كانت إسرائيل تمثل منذ نشأتها التحدي الأساسي للعرب، فإنها تمثل اليوم تحديا أخطر، فالصراع العربي الإسرائيلي لا يقتصر على الجانب العسكري أو السياسي فحسب، بل يمتد إلى صراع حضاري سيظل دائرا بأشكال مختلفة، ودرجات متفاوتة في الحرب والسلم. وفي ضوء ذلك كان هدف البحث: أ -توضيح أبرز مقومات تشكيل الهوية في التعليم الديني في إسرائيل. ب -التعرف على دور مناهج التعليم الديني في تشكيل الهوية. ت -توضيح سمات هوية خريج التعليم الديني. وقد توصل البحث إلى عدة نتائج أبرزها: ا-ضرورة تدريس نظام التعليم في إسرائيل والتعرف على أبعاده ضمن مقررات كليات التربية، وإعداد الأساتذة المتخصصين في هذا المجال. 2-زيادة توعية الشباب بما يمثله الكيان الصهيوني من خطر يهدد الأمة العربية والإسلامية، وزيادة الوعي بعدالة القضية الفلسطينية، وأنها هي قضية العرب والمسلمين الأولى. ٣-إعادة النظر فيما تقدمه المناهج الدراسية في مرحلة التعليم قبل الجامعي خاصة ما يتعلق بالعدو الاسرائيلي، وكيف يتم تكوين فكر الطلاب في البلدان العربية نحو هذا العدو، حتى ينشأ وهو على علم بعدالة القضية الفلسطينية، مؤمنا بأن اليهود محتلون ومغتصبون.

الكلمات الرئيسية