إن فلسفة التعليم الديني في إسرائيل تعمل على تحديد وإبراز صورة المجموعات اليهودية ودمجها كأمة واحدة في فلسطين، وتأصيل ملامحها. وذلك عن طريق حشو الذاكرة الجمعية ليس بما هو صحيح ولكن بما يخدم الاحتلال والبقاء وعسكرة المجتمعات وتوظيف الأسطورة وتطعيمهم بالعنصرية والنقاء العرقي لكي يقاوموا التهميش والذوبان. وكل ذلك شكل أساسًا قويا في الظاهر جعلهم في بوتقة واحدة يقع أمر تنفيذها أولا على وزارة التربية والتعليم ولكن المشروع يتمخض عن فشل كبير في توحيدهم وتحطم أمام الحقائق الكثيرة وذلك للتعدد الطائفي والثقافي واللغوي